6 أسباب لثقل في السيارة بعد تغيير زيت القير عليك معرفتها

تعمل السيارة بكفاءة عالية وأمان من خلال بعض السوائل والزيوت ولكن أحيانًا تجد ثقل في السيارة بعد تغيير زيت القير وذلك يرجع إلى عدة أسباب، حيث أن زيت القير له دور حيوي وهام في الحفاظ على قوة وعزم المحرك للعجلات ويجب أن يتم تغييره بشكل دوري حتى لا تتعرض السيارة إلى الأضرار والمشاكل المختلفة مثل توقفها المفاجئ، ويمكننا من خلال هذا المقال التعرف على الأسباب التي أدت لثقل قوة وعزم المحرك عند تغيير زيت القير والحلول الفعالة له وأهمية زيت القير للسيارة.

أسباب ثقل في السيارة بعد تغيير زيت القير

أسباب ثقل في السيارة بعد تغيير زيت القير
أسباب ثقل في السيارة بعد تغيير زيت القير

قد يلاحظ السائق وجود ثقل في السيارة بعد تغيير زيت القير وذلك يرجع إلى بعض الأسباب، ويجب على كل من المهتمين بالسيارات ومالكي المراكب التعرف على تلك الأسباب ليتمكنوا من تجنبها لحمية سياراتهم من الأعطال، ومن أبرز الأسباب:

  • استخدام نوع زيت قير خطأ وهي من أكثر الأخطاء الشائعة التي يقع بها أصحاب السيارات، لكون أغلب المشاكل التي تقع بسبب تغيير الزيت إلى نوعه الذي لا يتناسب مع نوع السيارة.
  • عدم الانتباه إلى مؤشر ملئ لزيت للحد المطلوب ليبدأ في صدور صوت مزعج أو يتسبب في ثقل بالسيارة.
  • قد تكون هناك بعض المشاكل في نظام ومكونات القير نفسه وتكون مصاحبة لبعض العلامات مثل تأخر تغيير التروس واهتزاز السيارة، ويجب على الفور زيارة المختصين.
  • ظهور بعض المشاكل في الفرامل بعد تغيير زيت القير والتي تصاحبها علامات أخرى مثل صوت صفير الفرامل وضعف في أداء نظام الفرامل ويمكن الاستعانة بأي من المتخصصين في صيانة السيارات.
  • وقد تتعرض السيارة إلى ثقل بسبب مشاكل في الإطارات ومن الفحص النظري يمكننا معرفة السبب ومعالجته من خلال التأكد من صلاحيتها وعدم تلفها واحتواء الإطارات على ضغط هواء مناسب.
  • ظهور ثقل في السيارة بعد تغيير زيت القير نتيجة مشاكل في المحرك مما يؤدي إلى إهدار الوقود عن المعدل الطبيعي.

أهمية تغيير زيت القير في الموعد المناسب

أهمية تغيير زيت القير في الموعد المناسب
أهمية تغيير زيت القير في الموعد المناسب

يمتلك زيت القير أهمية كبيرة ويجب على أصحاب السيارات والمبتدئين في القيادة بشكل عام تدارك أهمية ووظائف زيت القير، حيث يمتلك العديد من الفوائد سنتعرف عليها فيما يلي كما تعرفنا على اسباب ثقل في السيارة بعد تغيير زيت القير في الفقرات التالية:

  • القدرة على تبريد ناقل الحركة والذي يتعرض إلى درجات كبيرة من الحرارة لاتصاله مع المحرك.
  • القيان بتوصيل القوم والعزم الناتج عن عملية الاحتراق في نظام المحرك.
  • في الأغلب تتكون أنواع القير من عدة تروس معدنية تعمل مع بعضها البعض، لذا يوفر زيت القير تشحيم كافي ليقلل من قوة الاحتكاك فيما بينهم للحفاظ على التروس وتجنب حدوث كسر أو ضرر للأجزاء الداخلية.
  • يمكنك التحكم في تبديل السرعات بشكل سلس وناعم تمامًا.
  • يوفر زيت القير للأنظمة الأوتوماتيكية نظام ضغط كافي لعمل جميع أجزائه الداخلية.

هام جدًا أيضًا: علامات خلط الماء مع الزيت في السيارة إذا لاحظتها | تحرك فورًا!

أسباب صدور صوت عند تغيير زيت القير 

قد تصدر بعض الأصوات المزعجة أو يمكنك أن تلاحظ ثقل في السيارة بعد تغيير زيت القير، وذلك نتيجة حدوث بعض المشاكل ومنها:

  • نقص في زيت القير لذا يجب التأكد من مستوى زيت القير عن تغييره، حيث يؤدي نقصه إلى قلة في التشحيم بين التروس وأجزاء القير وبالتالي تصدر عنه أصوات نتيجة احتكاك الأجزاء الغير مشحمة.
  • نوع الزيت من العوامل الأساسية التي تحافظ على سيارتك من مشاكل تغيير الزيت، لذا يجب الحرص على استخدام نوع موصى به سابقا ويتناسب مع سيارتك الخاصة.
  • مشاكل في مضخة القير فعند البدء في صدور أصوات منها فتلك علامة أكيدة على تتلفها، حيث تكرار تلك المشكلة تؤدي إلى احتكاك الأجزاء المعدنية لمكونات القير فتصدر عنه أصوات مزعجة.
  • ظهور مشاكل في نظام التعشيق في صمامات التحكم أو في الكابلات مما ينتج عنه صدور أصوات مزعجة عند تغيير زيت القير.

تمرين السيارة بعد تغيير زيت القير

لكي تتمكن من التخلص من مشكلة ثقل في السيارة بعد تغيير زيت القير يجب عليك تمرين السيارة، لكي تساعد في انتشار الزيت الجديد في جميع أجزاء ومكونات القير ويبدء في تشحيمها لتجنب المشاكل التي سبق وذكرنها، لذا فإن الخطوات الأولى عند تغيير السيارة للحفاظ عليها هو تمرينها وتركها في وضع الخمول لبعض الدقائق.

فعند تركها لبعض الوقت دون البدء في السير بها وتحريكها يساعد على تسخين الزيت بشكل جيد، مما يضمن توزيعه على جميع أجزاء القير بشكل متساوى وتضمن تشحيم جميع الأجزاء وحمايتها من التلف، لذا فإن زيت القير يمتلك أهمية كبيرة لذا يجب الحرص على بعض الخطوات عند تغيير زيت القير لضمان عمل السيارة بكفاءة عالية، ومن أبرز النصائح:

  • يجب الحرص على توزيع الزيت بكفاءة عالية وليس مجرد انتشار في أجزاء القير فقط، لذلك يجب أن يتوغل الزيت لجميع المكونات بنسب محددة ليوفر لك أعلى مستوى من الأداء.
  • إزالة أي من الشوائب وفقاعات الهواء التي تتواجد عند تغيير زيت القير، والبدء في تمرين السيارة فور تغيير السيارة فذلك يساعد في إزالة أي من تلك الشوائب ويحمي السيارة من الكثير من الأعطال.

نصائح عند تغيير زيت القير

يمكنك الاطلاع على بعض النصائح الهامة من خلال الآتي:

  • مراجعة عمل زيت القير بسلاسة خلال القيادة، فالقيادة الهادئة هي الأفضل لاكتشاف أي خلل.
  • الحفاظ على مستوى الزيت الجديد لضمان توصيله لجميع الأجزاء بالتساوي.
  • تجنب الضغط على دواسة الوقود بشكل مفاجئ وبقوة كبيرة.
  • استخدام الفرامل بالتدريج.
  • البدء في التنقل بالسرعات بسلاسة للتأكد من فاعلية زيت القير.
  • تجنب إرهاق المحرك من خلال تشغيله أكثر من مرة بعدد لفات كبيرة فتلك قوة كبيرة على المتحرك.
  • الالتزام بسرعة 80 كيلو متر في الساعة كحد أقصى في الساعات الأولى من تغيير الزيت لتجنب أي من مشاكل ثقل في السيارة بعد تغيير زيت القير.

تغيير زيت القير والسيارة ساخنة

من العادات السيئة التي يتبعها أصحاب السيارات عند تغيير زيت القير هو تغييره والسيارة ساخنة، مما يتسبب في الكثير من المشاكل، ومنها:

  • قد تتلف مكونات القير بشكل كامل عند تغيير الزيت والسيارة ساخنة ومن أكثر الأجزاء عرضة لذلك هي مضخة الزيت.
  • زيادة لزوجة زيت القير وبالتالي تتغير خصائصه التي يوفرها لمكونات الكير لتعمل بشكل مثالي، وذلك يؤدي إلى تلف في نظام القير.
  • تعرض الشخص القائم بتغيير الزيت إلى حروق نتيجة ارتفاع حرارة الزيت عند تغييره.

يمكنك القراءة عن هذا الدليل للضرورة أيضًا: دليل كامل لكل علامات التحذير في طبلون السيارة لسيارة آمنة على الدوام

المواعيد المناسبة لتغيير الزيت القير

المواعيد المناسبة لتغيير الزيت القير
المواعيد المناسبة لتغيير الزيت القير

يتوقف موعد تغيير زيت السيارة على العديد من العوامل الهامة ومنها نوع السيارة ونوع الزيت الموصى به، حيث تتواجد بعض الزيوت التي تمتلك القدرة على الاستمرار إلى فترات طويلة على عكسها من الزيوت الأخرى، كما يتوقف موعد تغيير الزيت على ظروف القيادة فالقيادة في الطرق الخطة وشديدة الحرارة تتسبب في تغيير الزيت كل فترة وأخرى بشكل مستمر وقصير.

بالرغم من تلك العوامل إلا أنه ينصح بتغيير زيت القير كل 100 كيلو متر أو كل عامين على الأكثر، وتوجد بعض النصائح التي ترشدنا إلى تغيير الزيت للمرة الأولى بعد 60 ألف كيلومتر من ثم تغييره كل 300 ألف كيلو متر حتى لا يعاني صاحب السيارة من المشاكل المختلفة التي سبق وذكرنها من تلف أجزاء القير وصدور أصوات مزعجة وتلف مضخة الزيت وغيرها من الأضرار.

اقرأ أيضًا: متى يتم تغيير لزوجة زيت المحرك | لا تصل إلى الوقت الحرج وتجنب الخطورة

في الختام، بعد أن انتهينا من التحدث عن أسباب ثقل في السيارة بعد تغيير زيت القير وأسباب صدور صوت والمواعيد المناسبة لتغيير زيت القير، يجب أن تحرص على تغيير زيت القير بمواعيد محددة والالتزام بالنصائح التي قدمناها لتجنب أي من الأضرار.