اسباب ضعف عزم السيارة وهي باردة وطرق علاجها

يواجه العديد من السائقين مشكلة ضعف عزم السيارة وهي باردة، حيث تلاحظ استجابة ضعيفة لدواسة الوقود أو تأخرًا في التسارع عند بدء التشغيل، مما قد يؤثر على أداء المركبة ويؤدي إلى إجهاد المحرك. هذه المشكلة قد تكون مؤشرًا على خلل ميكانيكي أو كهربائي، خاصة إذا كانت السيارة تعاني من ضعف عزم السيارة عند الانطلاق أو ضعف عزم السيارة عند الدعس، ما يجعلها تبدو وكأنها مخنوقة في السحب وغير قادرة على تحقيق الأداء المطلوب.

في هذا المقال، سنناقش بالتفصيل أبرز أسباب ضعف عزم السيارة وتقطيع، بالإضافة إلى توضيح العلاقة بين تفتفة السيارة عند التشغيل في الصباح وسبب تقطيع السيارة وهي واقفة، وتأثير ارتفاع درجة حرارة المحرك على الأداء، ما يعرف بـ ضعف عزم السيارة عند ارتفاع الحرارة. كما سنتطرق إلى مشكلة ضعف عزم السيارة وزيادة مصروف البنزين وكيفية تحسين أداء المركبة عبر معرفة كيف أقوي عزم السيارة باتباع أفضل الممارسات والصيانات الدورية التي تضمن تشغيلًا سلسًا وكفاءة عالية.

أعراض ضعف عزم السيارة وهي باردة

عند قيادة السيارة في الصباح أو بعد فترة توقف طويلة، قد يلاحظ السائق بعض الأعراض التي تشير إلى ضعف عزم السيارة وهي باردة، حيث يتأثر أداء المحرك ويصبح أقل استجابة. وتتنوع هذه الأعراض بين مشكلات في التسارع، واهتزازات غير طبيعية، وحتى انبعاثات دخانية غير مألوفة، مما قد يؤثر سلبًا على كفاءة المركبة مع مرور الوقت.

1. سماع أصوات طرطقة في المحرك

عند بدء تشغيل السيارة وهي باردة، قد يسمع السائق أصوات طرقعة أو طقطقة صادرة من المحرك. يحدث ذلك بسبب عدم وصول زيت المحرك إلى درجة الحرارة المناسبة، مما يؤدي إلى قلة لزوجته وعدم قدرته على تزييت الأجزاء المتحركة بكفاءة. نتيجة لذلك، تحتك المكونات المعدنية ببعضها، مما قد يسبب تآكلًا تدريجيًا لجدران الأسطوانات. هذه المشكلة تؤدي إلى ضعف عزم السيارة عند الانطلاق، وقد تتفاقم بمرور الوقت إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

2. عدم استجابة المحرك للتسارع

من أكثر الأعراض شيوعًا عند تشغيل السيارة وهي باردة هو ضعف الاستجابة عند الضغط على دواسة الوقود، خاصة في حالات التجاوز أو الحاجة إلى زيادة السرعة. هذا الخلل يُعرف بـ ضعف عزم السيارة عند الدعس، حيث يشعر السائق بأن السيارة لا تتسارع كما ينبغي، وكأنها مخنوقة في السحب. قد يكون السبب في ذلك ضعف احتراق الوقود داخل المحرك أو انسداد في فلتر الهواء، مما يقلل من كفاءة الأداء.

3. انبعاث دخان كثيف من العادم

يُعد خروج الدخان الكثيف من العادم عند تشغيل السيارة في الصباح من أبرز أعراض ضعف عزم السيارة وهي باردة. يحدث ذلك بسبب عدم انتظام عملية احتراق الوقود داخل الأسطوانات، مما يؤدي إلى انبعاث كميات زائدة من الدخان، خاصة إذا كان الوقود غير محترق بالكامل. في بعض الحالات، قد يكون هذا الدخان مصحوبًا بزيادة استهلاك الوقود، وهو ما يُعرف بـ ضعف عزم السيارة وزيادة مصروف البنزين، مما يستدعي فحص نظام الاحتراق للتأكد من كفاءته.

4. اهتزاز المحرك بشكل ملحوظ

قد يشعر السائق عند تشغيل السيارة صباحًا بوجود تفتفة السيارة عند التشغيل في الصباح أو اهتزاز واضح في المحرك والمقود. يحدث ذلك عندما يكون زيت المحرك باردًا وغير قادر على تزييت الأجزاء المتحركة بالشكل المطلوب، مما يؤدي إلى احتكاك غير منتظم بين المكونات الداخلية. بمرور الوقت، يمكن أن يؤثر هذا الاهتزاز على استقرار السيارة أثناء القيادة، خاصة في حالات الوقوف لفترات طويلة.

5. نقص في مستوى زيت المحركد

من المشاكل التي تؤثر بشكل مباشر على أداء المحرك هو احتراق كميات صغيرة من زيت المحرك، مما يؤدي إلى انخفاض مستواه داخل النظام. يمكن ملاحظة ذلك عند ظهور دخان أزرق من العادم، وهو مؤشر على احتراق الزيت داخل الأسطوانات. هذا الأمر قد يكون سبب تقطيع السيارة وهي واقفة، حيث يؤدي نقص الزيت إلى خلل في ضغط المحرك، مما يسبب عدم استقرار في الأداء ويزيد من احتمالية حدوث أعطال ميكانيكية مع مرور الوقت.

6. عطل في علبة القير

يُعتبر نظام نقل الحركة عنصرًا رئيسيًا في كفاءة أداء السيارة، وأي خلل في علبة القير يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التسارع ونقل السرعات. عندما يكون زيت القير غير كافٍ أو يعاني من تآكل، فقد يلاحظ السائق ضعف عزم السيارة عند ارتفاع الحرارة، حيث تفشل التروس في التغيير بسلاسة، مما يؤدي إلى تأخير في الاستجابة وانخفاض كفاءة المحرك أثناء القيادة. لهذا، يُنصح بفحص زيت القير بانتظام للتأكد من مستواه وجودته.

تحدث مشكلة ضعف عزم السيارة وهي باردة نتيجة مجموعة من العوامل الميكانيكية والفنية التي تؤثر على أداء المحرك أثناء التشغيل. فعندما تكون السيارة في حالة التبريد، قد تعاني من ضعف عزم السيارة عند الدعس أو سبب ضعف عزم السيارة عند الانطلاق، مما يؤدي إلى تجربة قيادة غير مريحة. فيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة:

7. جودة وقود السيارة

يلعب نوع الوقود المستخدم دورًا محوريًا في أداء المحرك، خاصةً عندما تكون السيارة باردة. فالوقود ذو الجودة المنخفضة أو المحتوي على شوائب ورواسب قد لا يحترق بكفاءة، مما يسبب ضعف عزم السيارة وتقطيع أثناء التشغيل. لذلك، من الضروري اختيار وقود عالي الجودة لضمان احتراق مثالي وتقليل المشاكل المرتبطة بالأداء.

8. نوعية زيت المحرك

يؤثر زيت المحرك بشكل مباشر على كفاءة التزييت وتقليل الاحتكاك بين المكونات الداخلية. فإذا كان الزيت قديمًا أو ذو نوعية رديئة، فقد يؤدي ذلك إلى صدور صوت طرطقة من المحرك، مما قد يكون سبب تقطيع السيارة وهي واقفة أثناء التشغيل. لذا، يُنصح باستخدام زيت محرك مطابق لمواصفات المصنع واستبداله بانتظام للحفاظ على الأداء الأمثل.

9. تلف فلتر زيت المحرك

يعمل فلتر الزيت على تنقية الزيت من الشوائب، مما يحمي مكونات المحرك من التآكل والاحتكاك غير الطبيعي. وعند تلف الفلتر، تتسلل الأوساخ والرواسب إلى حجرة الاحتراق، مما يؤدي إلى ضعف عزم السيارة وزيادة مصروف البنزين نتيجة احتراق غير كامل للوقود. لذا، يجب فحص فلتر الزيت بانتظام واستبداله عند الحاجة للحفاظ على كفاءة الأداء.

10. انسداد أو تلف فلتر الهواء

يلعب فلتر الهواء دورًا أساسيًا في توفير كمية الهواء اللازمة لعملية الاحتراق داخل المحرك. وعند انسداده أو تلفه، لا تصل الكمية الكافية من الهواء إلى المحرك، مما يجعل السيارة مخنوقة في السحب ويؤدي إلى ضعف التسارع وارتفاع استهلاك الوقود. يُنصح بتنظيف الفلتر دوريًا واستبداله عند الحاجة للحفاظ على تدفق هواء مناسب للمحرك.

11. تلف بخاخات الوقود

تُعد البخاخات المسؤولة عن حقن الوقود داخل المحرك، وأي انسداد أو تلف فيها يؤدي إلى تقليل كمية الوقود المحقونة، مما يسبب ضعف عزم السيارة عند ارتفاع الحرارة ويؤثر سلبًا على كفاءة الاحتراق. لذلك، يُفضل فحص وتنظيف البخاخات بانتظام لضمان توزيع مثالي للوقود داخل الأسطوانات.

12. تعطل شمعات الاحتراق (البواجي)

إذا كانت شمعات الاحتراق غير صالحة أو مغطاة بترسبات الزيت، فقد تفشل في إشعال خليط الوقود والهواء بالوقت المناسب، مما يؤدي إلى تفتفة السيارة عند التشغيل في الصباح وضعف الاستجابة عند الضغط على دواسة الوقود. ينصح بفحص شمعات الاحتراق واستبدالها عند وجود أي علامات تلف لضمان تشغيل سلس للمحرك.

13. عطل في مروحة الرديتر

تعمل مروحة التبريد على تنظيم درجة حرارة المحرك، ولكن استمرار عملها بشكل غير طبيعي قد يؤدي إلى استهلاك إضافي لعزم دوران المحرك، مما يسبب ضعف عزم السيارة عند الدعس. لذا، يُفضل فحص المروحة والتأكد من عملها بصورة طبيعية لمنع التأثير السلبي على أداء المحرك.

طرق الوقاية من ضعف عزم السيارة وهي باردة

لضمان أداء مثالي للمحرك عند بدء التشغيل وتجنب ضعف عزم السيارة وهي باردة، هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن اتباعها للحفاظ على كفاءة السيارة وتجنب المشكلات الميكانيكية المرتبطة بذلك.

1. تسخين المحرك بشكل تدريجي

يُعد السماح لزيت المحرك بالوصول إلى درجة الحرارة المثالية خطوة أساسية، حيث أن الزيت البارد يكون أكثر كثافة، مما يعيق حركته داخل المحرك. يمكن تحقيق ذلك من خلال تشغيل السيارة والانتظار لدقيقة أو اثنتين قبل القيادة، أو الانطلاق بسرعة منخفضة لمدة خمس دقائق حتى يكتسب الزيت اللزوجة المطلوبة، مما يساعد على تفادي سبب ضعف عزم السيارة عند الانطلاق.

2. استخدام الوقود عالي الجودة

اختيار نوع وقود جيد وخالٍ من الشوائب والرصاص يسهم في تحسين عملية الاحتراق داخل المحرك. الوقود الملوث قد يؤدي إلى ضعف عزم السيارة وزيادة مصروف البنزين، مما يجعل أداء السيارة أقل كفاءة ويؤثر على استجابتها أثناء الضغط على دواسة الوقود.

3. التأكد من نظافة فلاتر الزيت والهواء

فلتر الزيت مسؤول عن تنقية الزيت من الشوائب، بينما يعمل فلتر الهواء على توفير تدفق هواء نقي للمحرك. عند انسداد أي منهما، قد يؤدي ذلك إلى ضعف عزم السيارة وتقطيع أو حتى سبب تقطيع السيارة وهي واقفة. لذلك، يُنصح بفحص الفلاتر بشكل دوري واستبدالها عند الحاجة للحفاظ على الأداء الأمثل.

4. فحص شمعات الإشعال والبخاخات

شمعات الإشعال والبخاخات تلعب دوراً هاماً في عملية الاحتراق، وإذا كانت تالفة أو غير نظيفة، فقد تتسبب في تفتفة السيارة عند التشغيل في الصباح أو حتى تأخر في استجابة المحرك عند الضغط على دواسة الوقود، مما يؤدي إلى ضعف عزم السيارة عند الدعس.

5. مراقبة الثرموستات ونظام التبريد

الثرموستات مسؤول عن تنظيم درجة حرارة المحرك، وأي خلل فيه قد يؤدي إلى ضعف عزم السيارة عند ارتفاع الحرارة، مما ينعكس سلباً على الأداء العام للسيارة، خاصة عند القيادة لمسافات طويلة أو في الأجواء الحارة.

6. القيادة بسلاسة عند بدء التشغيل

بدلاً من التسارع المفاجئ، يُفضل القيادة بسلاسة خلال الدقائق الأولى من التشغيل. التسارع القوي عندما يكون المحرك بارداً قد يؤدي إلى مشاكل في العزم، ويجعل السيارة أقل استجابة للحركة، مما قد يشعرك بأن السيارة مخنوقة في السحب.

أسباب رجة السيارة وهي باردة

يُلاحظ بعض السائقين أن سياراتهم تهتز بشكل ملحوظ عند تشغيلها صباحًا، وهو ما قد يكون مؤشرًا على مشكلة ميكانيكية تؤثر على الأداء العام للمحرك. هذه الرجة قد تكون مصحوبة بأعراض أخرى، مثل ضعف عزم السيارة وهي باردة أو تفتفة السيارة عند التشغيل في الصباح، مما يجعل القيادة غير مريحة وقد يتسبب في أضرار ميكانيكية على المدى الطويل. فيما يلي أهم الأسباب المحتملة لهذه المشكلة:

1. الزيوت غير المدفأة

عند تشغيل السيارة لأول مرة في الصباح، يكون زيت المحرك باردًا وكثيف القوام، مما يؤدي إلى ضعف قدرته على التزييت بكفاءة. نتيجة لذلك، يحدث احتكاك زائد بين الأجزاء الداخلية للمحرك، مما قد يسبب ضعف عزم السيارة عند الانطلاق بالإضافة إلى اهتزاز واضح في السيارة. بمجرد ارتفاع درجة حرارة الزيت، يتحسن التزييت وتختفي هذه المشكلة تدريجيًا.

2. انسداد أو تلف بخاخات الوقود

تلعب بخاخات الوقود دورًا أساسيًا في ضخ الكمية المناسبة من الوقود إلى غرفة الاحتراق. وعند انسدادها أو عدم عملها بكفاءة، قد يحدث احتراق غير منتظم للوقود، مما يؤدي إلى ضعف عزم السيارة وتقطيع أو اهتزاز المحرك عند التشغيل البارد. تنظيف البخاخات أو استبدال التالفة منها قد يساعد في استعادة الأداء الطبيعي.

3. تلف الكويلات (ملفات الإشعال)

الكويلات مسؤولة عن توليد الشرارة الكهربائية التي تشعل خليط الوقود والهواء داخل المحرك. عند تلفها، قد تفشل في توفير الشرارة المطلوبة، مما يؤدي إلى تفتفة السيارة عند التشغيل في الصباح واهتزاز المحرك، خاصةً عند تشغيله لأول مرة في اليوم. فحص الكويلات واستبدال التالفة منها يساعد على تحسين استجابة المحرك وتقليل الرجة.

4. تلف كراسي المحرك

كراسي المحرك هي التي تثبّت المحرك في مكانه وتمنع الاهتزازات المفرطة. وعند تلفها أو تآكلها، قد يفقد المحرك استقراره، مما يؤدي إلى اهتزاز قوي عند بدء التشغيل. هذا قد يكون أيضًا سببًا في ضعف عزم السيارة عند الدعس، حيث يصبح المحرك غير ثابت أثناء التشغيل.

5. الإطارات غير المتوازنة أو غير المستوية

إذا كانت الإطارات غير متوازنة أو بها خلل في الترصيص، فقد تشعر باهتزاز غير طبيعي في السيارة عند القيادة. هذا الاهتزاز قد يكون أكثر وضوحًا عند انخفاض درجة الحرارة، حيث تصبح الإطارات أقل مرونة، مما يزيد من عدم توازنها. التأكد من ضبط زوايا العجلات وترصيص الإطارات يساعد على تقليل هذه المشكلة.

6. مشاكل في نظام التعليق

يعمل نظام التعليق على امتصاص الصدمات ومنع الاهتزازات أثناء القيادة. وعند تعرضه للتلف أو التآكل، قد يسمح للسيارة بالاهتزاز بشكل واضح عند التشغيل، مما قد يزيد من ضعف عزم السيارة وزيادة مصروف البنزين نتيجة الضغط غير المتوازن على المحرك. فحص نظام التعليق بانتظام واستبدال المكونات المتضررة يساعد في تحسين استقرار السيارة وأدائها.

أهمية الفحص الدوري

إذا لاحظت أن سيارتك تهتز عند التشغيل البارد، فمن الضروري فحصها لدى ميكانيكي مختص لتحديد السبب ومعالجته في أسرع وقت. فالاهتزاز المستمر قد يؤدي إلى تلف مكونات المحرك وأجزاء أخرى من السيارة، مما يزيد من تكلفة الإصلاحات لاحقًا. كما أن العناية المنتظمة بالمحرك تساعد في كيف أقوي عزم السيارة والحفاظ على أدائها المثالي.

أبرز أسباب تفتفة السيارة وهي باردة

يواجه العديد من السائقين مشكلة تفتفة السيارة عند التشغيل في الصباح، خاصة عندما يكون المحرك باردًا. هذه الظاهرة قد تكون مصحوبة أيضًا بضعف عزم السيارة وهي باردة، مما يجعل القيادة غير سلسة ويؤثر على أداء المحرك. فيما يلي أبرز الأسباب المحتملة لهذه المشكلة:

1. شمعات الإشعال التالفة

تُعتبر شمعات الإشعال (البواجي) العنصر الأساسي في إشعال خليط الوقود والهواء داخل غرفة الاحتراق. عند تلفها أو تراكم الكربون عليها، قد لا تتم عملية الاحتراق بشكل صحيح، مما يؤدي إلى سبب تقطيع السيارة وهي واقفة أو تفتفة واضحة عند التشغيل البارد. استبدال البواجي بانتظام يساهم في تحسين الأداء العام للمحرك.

2. تلف الكويلات (ملفات الإشعال)

تعمل الكويلات على توليد الجهد الكهربائي العالي اللازم لتشغيل شمعات الإشعال. في حال وجود تلف أو ضعف في أدائها، فقد لا تصل الشرارة بالشكل المطلوب، مما يؤدي إلى ضعف عزم السيارة عند الدعس وتقطيع أثناء القيادة. من الضروري فحص الكويلات واستبدال التالفة منها لضمان تشغيل سلس للمحرك.

3. انسداد أو تلف بخاخات الوقود

تلعب بخاخات الوقود دورًا مهمًا في ضخ الكمية المناسبة من الوقود إلى المحرك. عند انسدادها بالأوساخ أو وجود تلف في عملها، فقد يصبح الخليط غير متوازن، مما يؤدي إلى ضعف عزم السيارة وتقطيع خاصةً في بداية التشغيل. تنظيف البخاخات أو استبدالها عند الحاجة يساعد في تحسين كفاءة الاحتراق.

4. حساس الأكسجين التالف

يقوم حساس الأكسجين بقياس نسبة الأكسجين في العادم وإرسال البيانات إلى وحدة التحكم الإلكترونية في السيارة لضبط نسبة الوقود والهواء. عند تعطله، قد يؤدي إلى احتراق غير مثالي، مما قد يسبب ضعف عزم السيارة وزيادة مصروف البنزين، بالإضافة إلى تفتفة واضحة عند التشغيل.

5. انسداد أو اتساخ فلتر الهواء

يعمل فلتر الهواء على تنقية الهواء الداخل إلى المحرك من الشوائب والغبار. وعند انسداده، قد يقل تدفق الهواء إلى المحرك، مما يؤثر على عملية الاحتراق ويؤدي إلى السيارة مخنوقة في السحب، وبالتالي ضعف العزم والتفتفة أثناء التشغيل البارد. تنظيف الفلتر أو استبداله عند الحاجة يساهم في تحسين أداء السيارة.

6. المحرك غير مسخن بشكل كافي

عند تشغيل السيارة في الصباح، يكون زيت المحرك أكثر سماكة بسبب انخفاض درجة الحرارة، مما يؤدي إلى احتكاك زائد بين الأجزاء الداخلية، وبالتالي حدوث ضعف عزم السيارة عند ارتفاع الحرارة بعد فترة قصيرة من القيادة. ينصح بالانتظار بضع دقائق بعد التشغيل قبل الانطلاق، خاصةً في الأجواء الباردة، لضمان وصول الزيت إلى جميع أجزاء المحرك.

تأثير تلف الثرموستات على ضعف عزم السيارة وهي باردة

تلف الثرموستات

يُعتبر الثرموستات (منظم الحرارة) أحد المكونات الأساسية في نظام تبريد المحرك، حيث يتحكم في تدفق سائل التبريد للحفاظ على درجة حرارة التشغيل المثالية. عند تلف الثرموستات، قد يرسل قراءات خاطئة إلى وحدة التحكم الإلكترونية، مما يؤدي إلى سبب ضعف عزم السيارة عند الانطلاق خاصة عندما يكون المحرك بارداً.

عندما لا يعمل الثرموستات بكفاءة، فقد لا يسخن المحرك بالسرعة المطلوبة، مما يؤدي إلى استهلاك مفرط للوقود واضطراب في عملية الاحتراق، وهو ما يسبب ضعف عزم السيارة عند الدعس وظهور مشاكل مثل تفتفة السيارة عند التشغيل في الصباح أو حتى ضعف عزم السيارة وتقطيع أثناء القيادة.

كما أن وجود خلل في الثرموستات قد يؤدي إلى ضعف عزم السيارة عند ارتفاع الحرارة، حيث يمكن أن يتسبب في عدم تنظيم تدفق سائل التبريد بشكل صحيح، مما يؤثر على أداء المحرك. إضافةً إلى ذلك، فإن عدم كفاءة الاحتراق الناتجة عن الخلل في الثرموستات قد تؤدي إلى ضعف عزم السيارة وزيادة مصروف البنزين، مما يجعل السيارة أقل كفاءة في استهلاك الوقود.

لضمان أداء مثالي للسيارة وتجنب أي مشاكل في العزم أو استهلاك الوقود، يُنصح بفحص الثرموستات بشكل دوري واستبداله عند الحاجة، مما يساهم في تحسين أداء المحرك وتجنب مشاكل مثل السيارة مخنوقة في السحب.

أسباب تفتفة السيارة عند الدعس

أسباب تفتفة السيارة عند الدعس 

تُعد تفتفة السيارة عند الدعس من المشكلات الشائعة التي تواجه السائقين، حيث تؤثر بشكل مباشر على ضعف عزم السيارة وهي باردة، خاصة أثناء صعود المنحدرات أو عند الحاجة إلى تسارع فوري. يمكن أن تؤدي هذه المشكلة إلى ضعف عزم السيارة عند الدعس، مما يجعل القيادة غير مستقرة ويزيد من استهلاك الوقود بشكل غير طبيعي.

  • مشاكل في تدفق الهواء إلى المحرك: أي انسداد أو تقييد في تدفق الهواء بسبب فلتر الهواء المتسخ أو حساس الهواء التالف يمكن أن يؤدي إلى ضعف عزم السيارة وزيادة مصروف البنزين.
  • تلف شمعات الإشعال (البواجي): عند تلف البواجي أو تراكم الكربون عليها، قد لا تتمكن من توليد الشرارة المطلوبة، مما يؤدي إلى تفتفة السيارة عند التشغيل في الصباح أو سبب ضعف عزم السيارة عند الانطلاق.
  • تعطل دينمو السيارة: أي خلل في الدينمو قد يسبب عدم استقرار في الجهد الكهربائي، مما يؤدي إلى سبب تقطيع السيارة وهي واقفة أو أثناء القيادة، خاصة عند الدعس المفاجئ.
  • تراكم الرواسب في فلتر البنزين: تراكم الشوائب في فلتر الوقود قد يسبب السيارة مخنوقة في السحب ويؤثر سلبًا على استجابة المحرك عند الضغط على دواسة الوقود.
  • انسداد بخاخات الوقود: عند انسداد بخاخات الوقود، يصبح الاحتراق غير متوازن، مما يسبب ضعف عزم السيارة عند ارتفاع الحرارة أو انقطاعات في التسارع.

ختامًا: هل يؤثر ضعف عزم السيارة وهي باردة على أدائها؟

نعم، ضعف عزم السيارة وهي باردة يمكن أن يؤثر بشكل ملحوظ على أدائها، خاصة عند الانطلاق أو التسارع. تتسبب عدة عوامل في هذا الضعف، مثل الزيت غير المدفأ، مشاكل في تدفق الوقود، أو تلف بعض الأجزاء الأساسية مثل البواجي والبخاخات. ينصح باتباع خطوات احترازية مثل السماح للمحرك بالعمل تدريجيًا لتسخين الزيت، أو استخدام وقود جيد وصيانة دورية للسيارة للتقليل من هذه المشكلة. بمجرد التحقق من هذه العوامل وإصلاح الأعطال، يمكن استعادة أداء السيارة الأمثل، مما يضمن قيادة أكثر أمانًا وكفاءة.